Monday, September 24, 2007

انتي فين؟؟

انتي فين؟؟؟
هذه الكلمات كانت لها مفعول السحر علي
أخرجتني من رقاد موتي كنت قد قررت البيات فيه
هل كان كاتبها حقا يقصد أن تصنع كلماته بي هذه الرجفة؟؟
بدون مقدمات و في جدول يومي مكتظ بالاعمال وجدتني
اتمني أن اترك كل شيء في حياتي و أخلد للراحة التامة
توقفت عن مطالعة الجرائد و الاخبار
اصبحت أتجنبها
أنظر لكتبي و أهرب منها حتي لا أشتاق لقراءة أحدهم
أتمني لو لا يتصل أحد من أصحابي كيلا أضطر للكلام
أدخل علي مدونتي و أشتاق للكتابة و لكن أجدني أفزع أفكاري لتهرب
أصبحت أمسح رسائل تليفوني و أمسح بعض الارقام
أحاول الخروج من نفسي
احاول تدميري
لا أطيق ذاتي
لا أطيقني
أتصل بأشخاص كنت قابلتهم في لحظات الرضا مع النفس
لعلي أسترجع بلحظات المكالمة نفسي
و لكني حالتي تزداد سوءا
أدعو الله و انا موقنة بالاجابة
و لكني أتعجل الاجابة و ها هنا يكمن الخطأ
كلما دعوت ..أجاهد نفسي علي عدم الاستعجال كي لا يضيع دعائي
و لكنه شعور يمزقني أني ياااااااااارب أنتظر الاجابة
متغيرة ..بس شيء خظأ..لعله ذنب ما أقترفه..أو ذنوب
أم هي أحاسيس خاطئة و أفكار مريضة؟
النور الذي بداخلي يخبو و ينطفئ..كارثة
و في أحلك هذه اللحظات و الافكار وصلني وفاة أحد الاخوات و التي أحسبها علي خير
و وصلني خبر وفاة شاب في مثل سني علي خلق
أليست رسالة ربانية؟؟؟
لا أستطيع الافاقة
لست راضية عني بالمرة
لست راضية حقا
أصبحت أمقت كل شيء يتعلق بي
و في خضم هذه المشاعر
قابلت صديقة لتقول لي
أني أدعو الله أن أكون مثلك
وجدتني أصرخ فيها وأقول لها. لا..أرجوكي أدعوا بالخير.. لا تدعي علي نفسك بالشر ووالله كنت أهني كل حرف قلته
لم تصدقني..ظنت أنه تواضع مني
فيالا سخرية القدر
و في نهاية يومي أسخط علي أفكاري و علي حالتي النفسية و أقول
الا تكفيك..الاسلام..الاهل..الستر.. الصحة..الحرية و حق الاختيار
الا تكفيني هذه الحياة التي تعد مرفهة جدا مقارنة بعامة الشعب
الا يكفيك الاصدقاء الذين يحيطون بي.. و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
أسخط علي نفسي و علي أفكاري
أرغب أن اغيرها و أحاول.. و أنا علي يقين أني سأستطيع
كل ما أتمناه علي الله أن يميتني و هو راض عني
اللهم أقبض روحي و انا ساجدة بين يديك
اللهم توفني و انت راض عني
اللهم أجعل اخر عملي أحسنه و خير عمري خواتمه
امين يا رب العالمين
و صلي اللم و سلم و بارك علي سيد الخلق أجمعين

Friday, September 7, 2007