لقيتني بفكر في أسطورة سيزيف و عذابه الابدي
و أسطورة سيزيف هي أسطورة يونانية بتحكي إن الالهة حكمت علي سيزيف بان يرفع صخرة من اسفل غياهب الارض الي اعلي قمة في جبل المدينة وكان كلما وصل بها الي منتصف الجبل سقطت منه الصخرة الي القعر ... ويعود سيزيف يحملها مرة ثانية وثالثة ورابعة وتسقط منه الي الأسفل وهكذا... هي طبعا بترمز للعذاب الادبي... صعب جدا علي الانسان أنه يبدأ في شيء و هو أول الواثقين أنه بلا طائل و لا عائد...يا تري بقالك قد أيه عايش في دور سيزيف؟؟... اللي بيلف في دايرة مبتنتهيش...اللي تصحي فيه تبات فيه...بس كله باختيارنا...
يمكن اللي استدعي الكلام لذهني أن فئة كبيرة من المتخرجين جديد زيي تايهين أوي ...تايهين بجد
في فئة بتقاوم ...و فئة سابت نفسها للتيار و عايشة حالة قلق و تعب و اكتئاب
يا تكون سيزيف و تلف في دائرة مفرغة... يتكسرها و تبطل ترفع الحجر و تسيبه علي الارض
ما يولع الحجر...مش لازم تشيله علي رأسك
و أنا أكيد مش سيزيف
و الدائرة خلاص بدأت أكسرها
أقلع غماك يا تور و ارفض تلف
وإكسر تروس الساقية واشتم و تف
قال: بس خطوة كمان.. و خطوة كمان
يا اوصل نهاية السكة يا البير يجف
عجبي