Saturday, July 28, 2007

بقالك قد أيه سيزيف؟


لقيتني بفكر في أسطورة سيزيف و عذابه الابدي

و أسطورة سيزيف هي أسطورة يونانية بتحكي إن الالهة حكمت علي سيزيف بان يرفع صخرة من اسفل غياهب الارض الي اعلي قمة في جبل المدينة وكان كلما وصل بها الي منتصف الجبل سقطت منه الصخرة الي القعر ... ويعود سيزيف يحملها مرة ثانية وثالثة ورابعة وتسقط منه الي الأسفل وهكذا... هي طبعا بترمز للعذاب الادبي... صعب جدا علي الانسان أنه يبدأ في شيء و هو أول الواثقين أنه بلا طائل و لا عائد...يا تري بقالك قد أيه عايش في دور سيزيف؟؟... اللي بيلف في دايرة مبتنتهيش...اللي تصحي فيه تبات فيه...بس كله باختيارنا...


يمكن اللي استدعي الكلام لذهني أن فئة كبيرة من المتخرجين جديد زيي تايهين أوي ...تايهين بجد

في فئة بتقاوم ...و فئة سابت نفسها للتيار و عايشة حالة قلق و تعب و اكتئاب

يا تكون سيزيف و تلف في دائرة مفرغة... يتكسرها و تبطل ترفع الحجر و تسيبه علي الارض

ما يولع الحجر...مش لازم تشيله علي رأسك


و أنا أكيد مش سيزيف

و الدائرة خلاص بدأت أكسرها


أقلع غماك يا تور و ارفض تلف

وإكسر تروس الساقية واشتم و تف

قال: بس خطوة كمان.. و خطوة كمان

يا اوصل نهاية السكة يا البير يجف

عجبي

Friday, July 27, 2007

أفكاري المجنونة

مفتقدة
حياتي
كتبي
أصدقائي
ضحكاتي
.
.
أفكاري هربت
و تركتني وحيدة
خواء
لا اري شيئا
لا أدرك شيئا
سوي أني
.
.
أقف علي شفا هوة سحيقة
أنظر أسفل قدمي
فلا أري سوي
فراغ
.
.
عودي إلي
قد أتبدل من أجلك
قد أتلون بلونك
و لكن لا تهجريني هكذا
فلا أنت بدوني أنت
و لا أنا ...أنا
.
.
أفكاري المجنونة
متيقنة أنا أنك ستعودين إلي
بجنون و ووحشية
كما تفعلين دائما
.
.
أقبع بانتظارك
فلا تبقيني منتظرة طويلة

Friday, July 20, 2007

أنا مت و لا وصلت للفلسفة؟

بتحسسني بالانطلاق
بجزء في ثناياي ... قلما أظهره لأحد
بطفلة نفسها تجري في الشارع
لكنها للاسف مقتنعة انه... ما ينفعش

و نفسها تنام علي نجيلة جنينة
من غير ما يكون في حد بيبص عليها
و نفسها تحاول تطلع نخلة
و هي عارفة انها هتقع
بس مش هتحرج لانها عارفة ان محدش شافها
طفلة نفسها تفضل عايشة
و ما تتقتلش بعد 16 يوم
و عجبي

جف البحر

عندما انتهيت من بناء سفينتي ... جف البحر
و لكني لن ايأس ابدا
...
سأناضل حتي تجف بحار العالم اجمعها
و لا يتبقي قطرة ماء و احدة
...
و لو حدث فسأصنع لسفينتي اجنحة
لترتفع بي في السماء
و تحلق بي الي اعلي
حيث يجب ان أكون

أتوب ...أتوب


الذنبُ يقرع في الحشا
من للذنوب سواكَ ؟
باب التوب مفتوحٌ
وبابي توبتي


رباه قلبي لن يطل عليه نورٌ دون وجهكَ
كيف يقدر أن يقوم من الظلام؟

وإلام يسند قلبه
والقلب في حضن الخطايا
يستجير من الزحام ؟!


أنا عبدك الخطاء يا ألله
ملء مدامعي ذنبٌ
وملء مسامعي ذنبٌ
وملء أصابعي ذنبٌ
وفوق خُطَايَ فرَّخَتِ المعاصي
جئتك اللهم عفوكَ
خاضعاً متذللاً وحسيرْ
لأقر بالذنب الكبير
وبالصغير
وما خفا
أو كنتُ في العلن استبحتُ
وضل عبدك ما اكتفى

هذا أنا يا رب
أحلم أن أنيب إليك
طاهرة ثيابي
ما مرّغت يمناي معصية
ولا أهدرت في سَفَهٍ شبابي


يا ذا الجلال تقزمت لغتي
وقد كنت المقدم حين أتلو الشعر ما بين الصحاب
ماذا ستبلغ بي القوافي حين تنشر لي الصحائف
ما كتبت سوى العمى
حرف يغط وآخر يهوي ويسقط في الظما

أوااااه يامن ليس مثلك شيء
ليس مثلك من أحدْ
فرد صمدْ


حنان يا منان
جاوز عن عبادك
خذ بناصيتي
وعلمني الطريق

أسبل عليّ سحاب نوركَ
واعطني قبساً يضيء على الدوام

اذلل لقافيتي ضياءك
ثم علمها الكلام

اجعل على كفي ملائكة
وكف أصابعي في الحق
واشرح صدر أوراقي
أبِنْ لي ما يفيض
وما يغيض
وما يدق
وما يرق
فلا يُحيَّرُ حبرُ أقلامي
ولا يمشي على طرق الخطيئة
أو متاهات الملام


يا رب يا رحمن
هذا عبدك المشتاق يطلب أوبتك
قد جئت أركض في خيول محبتك

لي في عيون الخوف هاجرة تطل بلفحها
فأذوب في عرقي وأغرق في الذنوب


وتطل من باب الرجاء جنان عفوك
يغمر الإيمان ريحاني ويسقيني اليقين
أتوب
أتوب
(منقول)