Wednesday, March 4, 2009

اشتياق

يجتاحني اشتياق لأول سجدة ألصقت فيها جبهتي على الأرض أتمتم بسكون ورجاء "سبحان ربي الأعلى".. اجعلني فقط كما تحب.. أحب ما تحب وأكره ما تكره.. على النحو الذي يرضيك عني.. وشعوري بتحرري مني ذنوبي وهمومي مع كل قطرة تسقط من عيني

أشتاق لأول صلاة تراويح في أول ليلة من ليالي رمضان.. حيث البكاء يومها لا يماثل بكاء أي ليلة.. حيث يلامس قلبك صوت الإمام بمجردأن يبدأ في قراءة البسملة والفاتحة كقطرات ماء تلامس جمر مشتعل

أشتاق إلي أول مرة استمعت فيها:"ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا" عند دقات الثانية عشرة..وشعوري أني أحلق هناك في الظلال

أشتاق إلى رهبتي الأولى وأنا أتلو أول آيات على معلمتي: "وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين"..ه

أشتاق إلى أول رعشة اجتاحتني لصوت طوبار يناجيه: "مسبح بك.. مملوء بحبك.. مشغوف بقربك.. مشغول بنجواك"..ه

أشتاق إلى صوت أبي وهو يؤمنا في صلاة المغرب.. آية الكرسي ونهايات سورة البقرة.. ووقوفي أصلي خلفه يغمرني أمان وشعور أنه حتماً سياخذني معه إلى الجنة.. لن يتركني هنا وحيدة

أشتاق إلى أول رسالة ربانية حفرت بداخلي أقوى دليل على أني أمته.. وأنه لن يضيعني أبداً

أشتاق إلى أول وقوف بين يديه.. أول بكاء من خشيته.. أول دعاء.. أول سجود.. أول آيات استظهرتها.. أول حب في الله.. أول رسالة ربانية.. أول خضوع واستسلام لأوامره.. أول استغفار من ذنب عظيم.. أول محاولات صبر.. أول لمحات رضا.. أول جهاد نفس.. أول صراع ضد رياء..إلى كل البدايات والخطوات الأولى.. إلى بشائر لحظات الإيمان واليقين

أشتاق إلى الله.. فهل يا رب من حياة جديدة تمنحنيها تروي بها ظمأ اشتياقي.. أملأ بها ذاك الفراغ الذي يتسع بداخلى.. هوة تكاد تبتلعني بداخلها.. أحتاج يا ربي لحياة جديدة لكي تسبح خلاياي بداخلي بحمدك من جديد.. أشتاق إليك يا ربي ويؤلمني اشتياقي

يا رب.. خذني مني إليك.. وارزقني عودة إلى الطريق فإني أضل.. لا تتركني ونفسي أبدا
يا رب رمضان.. بلغنا رمضان ونحن مسلمون لك
-------------------

إلى أي قدر يمكن أن تكون الصلاة شاقة؟؟ تساءلت.. ولهذا قررت أن أؤدي صلاة العشاء

توجهت إلى مكة، واستقمت في وقفتي ورفعت يدي إلى الأذنين، وبصوت هامس قلت: "الله أكبر" بصوت لا يكاد أن يكون مسموعاً ولهجة غير متقنة تلوت سورة الفاتحة وسورة قصيرة أخرى باللغة العربية رغم أني لا أعتقد أن أي انسان عربي كان يستطيع أن يفهم لهجتي العربية. بهدوء قلت : "الله أكبر"، ركعت، بحيث أصبح ظهرى أفقياً، ويداي تمسكان ركبتي، كما لم أركع لأي إنسان آخر ابداً، وشعرت بالحرج، سعدت لوجودي منفرداً، وأنا راكع قلت: "سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات

استقمت في وقتي وقلت "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، شعرت بقلبي يدق ويزداد قلقي وأنا أقول بهدوء "الله أكبر" وصلت الآن إلى اللحظة التي يجب أن أسجد فيها..نظرت برعب إلى بقعة الأرض أمامي حيث يجب أن أسجد فيها على الأرض وأن أضع وجهي على الأرض.. أنا لا أستطيع أن أفعل ذلك، أنا لا أستطيع أن أخفض نفسي إلى الأرض أن أحقر نفسي وأضع أنفي على الأرض مثل عبد بتذلل إلى سيده، شعرت وكأن ساقي عليها دعامات تمنعني من الانثناء، تخيلت سخرية واستهزاء الاصدقاء والمعارف وهم يشاهدوني كيف أقوم بتحقير نفسي، سمعتهم يقولون"مسكين جيف، لقد أصبح مجنوناً عربياً في سان فرانسيسكو"..ه

أرجوك، أرجوك ساعدني لكي أفعل ذلك، تضرعت إلى الله، أخذت شهيقاً عميقاً ودفعت نفسي إلى الأرض، وأنا على يدي وركبتي ترددت لحظة وجيزة، ذم دفعت وجهي علي السجادة، خلصت عقلي من جميع الأفكار وتلوت ثلاث مرات "سبحان ربي الأعلي"، "الله أكبر" هتفت وجلست على ركبتي. أبقيت عقلي خالياً ومنعت لأي تشويشات قد تدخل إليه..صممت أن أنهى هذه الصلاة بأي وضع

الله أكبر قلت ونهضت من على الارض واستقمت، ثلاث دورات أخرى، قلت لنفسي، صارعت عواطفي وكبريائي بقية الصلاة، ولكن كان الأمر أكثر سهولة مع كل دورة. كنت هادئاً تقريباً في السجدة الأخيرة ثم تلوت التحيات وأنهيت الصلاة

بقيت جالساً على الارض مجهداً، أراجع المعركة التي أنهيتا للتو. حنيت رأسي خجلاً ودعوت الله: اغفر لي يا ربي كبريائي وغبائي، لقد أتيت من بعيد، وعلى أن اسير مسافة طويلة، في هذه اللحظة شعرت شيئاً لم أشعر بمثله ابداً قبل ذلك، موجة مما استطيع فقط أن اسميها برودة اجتاحت كياني، تبدو أنها تشع من نقطة في صدري، كانت بالغة الشدة أرعبتني في أول الامر، اذكر أني كنت ارتجف ومع ذلك هي أكثر من أن تكون إحساساً بدنياً، لأنها أثرت ايضاً على عواطفي بشكل غريب. كانت كأنها رحمة أخذت شكلاً موضوعياً وتغلغلت وأحاطت بكياتي.وبدأت أبكي لا اعرف لماذا.. بدأت الدموع تجري على وجهي، أبكي دون إرادتي كلما اشتد بكائي اشتد شعوري بأن شفقة ورحمة قوية تحتضنني، لم أكن أبكي بسبب ذنب أو خجل أو سعادة، بدا وكأنما سداً قد انفتح وأن مخزوناً كبيراً من الخوف والغضب بداخلي قد انطلق.. ثم توجهت إلى الله بدعاء أخير:ه

يا الله إذا تحولت إلى عدم الإيمان ثانية، أتوسل إليك إذا أن تقتلني، أن تخلصني من هذه الحياة، من الصعب أن أعيش مع قصوري وضعفي، ولا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً وأنا أنكرك
الجزء الاخير من التدوينة الملون بالرمادي والموف والذي يصف مشاعر أول صلاة لأمريكي تحول للإسلام.. منقول من كتاب "حتى الملائكة تسأل" لد. جيفري لانج

18 comments:

Anonymous said...

First of all,
Congratulations!
You always had that drive to reach the sky so don't stop now......
I'm very proud of you, I'm so happy for your first article published in "Ana Antha". All the best and hope to see you soon publishing a whole book holding your name "Eman"
Good Girl.
ثانياً: احسنتى، فما أروع ما خطت به اناملك . دائماً ما تحدثي زلزالاً داخلياً . فكلامك يصنع في القلوب صنيعَ الغيث في التُربة الكريمة
فالكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان
فرفقاً بقلوبنا...

Ahmed Al-Sabbagh said...

ربنا يكرمك ويبارك لك انتى أكثر من رائعة
اهنئك بصدور كتاب أنا انثى
واعجبتنى تدوينتك جدا جدا
تحياتى لكِ
أحمد الصباغ

Anonymous said...

كلمات جميله , بارك الله فيك
اللهم لا تتركنا لأنفسنا وساعدنا علي جهادها اللهم امين يا رب العالمين
بعد اذنك انا خدت صورة الحجاب من عندك
وهحطها عندي بأذن الله

د. ياسر عمر عبد الفتاح said...

على فكرة بجد البوست ده معدى
بدايته فيها نوستالجيا عجيبة

ونهايته تعجر الكلمات عن وصفه

د. ياسر عمر عبد الفتاح said...

على فكرة بجد البوست ده معدى
بدايته فيها نوستالجيا عجيبة

ونهايته تعجر الكلمات عن وصفه

Ahmed Kamal said...

السلام عليكم

أحييك ، و أسأل الله أن يتقبل منك ، فمثل هذه الكلمات لا تخرج إلا من قلب رأى الله و عرف الحق .

ثبتك الله ، و أعاننا جميعا على طاعته .

Anonymous said...

قرأتها غير مرة..
ولا شيء سوى البكاء!
أشعرُ بشوقٍ غير عادي إلى رمضان...

اللهم قلباً جديداً...
راضٍ بما أنتَ ترضاهُ.. ومتخذاً إليك منك سبيلاً من عطاياك!
~
رحم الله والدك بواسع رحمته..
ستلتقينه في الفردوس الأعلى..
بإذن الله
~~
كتاب د. جفري لانج حاولت أن أجده في معرض الكتاب، بلا جدوى!
ربما لم آخذ وقتاً كافياً للبحث.. ولا أعرف الدار بالتحديد
~~~
صحيح..
ألف مبروك توقيع الكتاب..
في أقرب فرصة أجيب نسختي
بس كان نفسي يكون عليها توقيعك

Anonymous said...

Åre que participan
Sólo una pregunta
Le agradecería que responde
Lo que quiero decir hay ningún tipo de objeción
Muy agradecidos

dodda said...

ربنا يكرمك

ما احلى هذا الشوق
وما ارقى هذا الشعور
ادام الله عليكِ الطاعه
ورزقك توبه نصوح

انتقل الى شعورك كاملا
ما اجمله
رزقك الله الستر وادامه عليكِ
----------
مبروك على انا انثى
تدوينه جميله جدا

واصطنعتك لنفسي said...

3 (M's) ;)

thx honey for being there with me.. thanx for z flowers and thx for ur lovely wishes :D

بخصوص البوست: فانت تجامليني بشدة بكلماتك هذه المرة على غير عادتك
:)

***
أحمد الصباغ

ربنا يكرمك على كلامك وتهنئتك الرقيقة.. أنا تشرفت بمقابلة حضرتك
وسعيدة جداً جداً إن المقال عجبك

***

كريم عبد المجيد

آمين يا رب العالمين
طبعاً يا فندم .. وفي الاصل الصورة ليست ملكي انا ايضاً نقلتها من مدونة كانت تتحدث فيها عن يوم للحجاب وتصحيحه ووجدتها مشجعة..
شكراً لتفاعلك مع التدوينة ولتعليقك
جزاك الله خيراً
***

د. ياسر عمر

أسأل الله ان ينفع بتلك الكلمات.. جزاك الله خيراً كثيراً يا دكتور

***
م. أحمد كمال

جزاك الله خيراً كثيراً يا باشمهندس
الواحد بيبعد اوي.. واخشى على القلب من الران

اللهم اجعلني خير مما يطنون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني يما يقولون

جزاك الله خيراً كثيراً
****

إسلام ناجح

رمضان!!.. هو أملي الوحيد للعودة الآن

أفتقد تعليقاتك وكلماتك في المدونة
يا رب تكون بخير حال مع الله
.
كان نفسي أشوفك في حفلة التوقيع :(
.
كتاب جيفري لانج رائع ومدهش وكتابه حتي الخليل ابراهيم يريد أن يطمأن.. لو هتنزل يوم القاهرة ممكن أخلى محمد يقابلك واسلفك الكتاب.. بكلم بجد والله

عموماً هو صادر عن مكتبة الشروق الدولية
ده الايميل المكتوب في الكتاب ممكن تجرب تبعت لهم وتسال عن منافذ توزيع الكتاب
shoroukintl@yahoo.com
.
انا اللي نفسي بجد الاقيه كتابه الاول "صراع حتي الاستسلام" .. ده بيحكي فيه قصة اسلامه نفسي بجد الاقيه جداً

ما تغيبش عن المدونة كثير كده تاني
:))
ربنا يصلحلك الحال يا رب..
وطمني على النتيجة

جزاك الله خيراً على االدعاء لي ولوالدي
اللهم تقبل
آمين
***

Señor Anónimo,
¿qué tal?
pérdoname mucho.. pero no entiendo bien tu español..
Yo entendí que quieras preguntarme algo.. pero ¿qué es la pregunta exactamente?

Participo en qué?
De todo!!.. "ARE" es una palabra inglesa y no es española :))

***
Dodda,

ربنا يكرمك على دعائك الجميل.. ولك مثله إن شاء الله
.
.
سعيدة أن مقالتي في ان انثى اعجبتك وأنك استشعرتي هذا البوست لهذا المدى
جزاك الله خيراً
شرفت بمرورك
:))


إيمان

Anonymous said...

من حق كل انسان ان يًعبر عما يشعر به . واعتقد اننا متفقين على ذلك، فتلك الكلمات المذكورة اعلاه كانت تعبر عن حالتى وتفاعلى مع تدوينتك عند قرائتها ...ليس أكثر. فشاركت برأيى بصراحة بدون مجاملة أو كلام معسول

syzef said...

السلاام عليكم
دائما كبشر نقف عند المفترق..بدايات ونهايات..وما أعظم بداياتك التي عبرتي عنها وبدايات جيف التي نقلتيها
أقصد أن جيف مثلا سيظل طوال حياته يعبر بصدق بالغ عن ركعاته الأولي تلك ولو حاول إنسان أن يتخيل ركعاته الأخيرة لو كان يعلم أنها الأخيرة سوف يعبر عنها بصدق بالغ أيضا..دائما ما نحن بني البشر نتذكر الله عزوجل وعلاقتنا به في المفترق كما قلت..ولكن مابين البداية والنهاية قد نضل ..قد نتوه..ننسي أحياناونبتعد وتقسي قلوبنا..وأعتقد أن هذا التوهان بين البداية والنهاية يقترب مما عبر عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن القلوب تصدأ وأن الأيمان في القلب يبلي كما يبلي الثوب..ولذلك علي كل منا أن يجدد إيمانه في قلبه..ويشحذ همته من جديد ..فيعود لبدايته فهي انطلاقة جيدة وتجديد جيد للايمان أو يرتحل إلي نهايته..أعتقد لذلك أمر صلي الله عليه وسلم بكثرة ذكر الموت..ما أقصده أن الإنسان عليه ان يستعين بالبداية عالية الإيمان أو يستعين بالنهاية الصادقة والتي يقترب فيها من الله أيضا ..يستعين بصدق البدايات والنهايات كي يهرب من فخ ضلال وزيف مابينهما..عليه دائما ان يكون إما مشتاقا لبداية صادقة مع الله أو مرتقبا وخائفا من نهاية ليست علي مراد الله ويسأل الله حسن خاتمة كي يعطي لنفسه رصيدا يدفعه علي أن يكون واعيا فيما بين تلك البداية والنهاية

وأنتِ عبرتي بصدق عن اشتياقك لتلك الدايات أسأل الله ان يعيدها ويديمها ولا يحرمك طوال حياتك منها..وأن يرزقك الانتباه لها طوال رحلتك إليه عزوجل والتي أسأل الله أن يكون راض عنها في أولها ونهايتها وفي كل مراحلها

وعن جزء جيف..فلقد شعرت بارتعادة سرت في جسدي حال قراءتي لكلماته..ولم يكن في ذهني ساعتها سوي نصيحة رسول الله لمولاه سالم حين سأله أن يكون جواره في الفردوس الأعلي..فقال له أعنــّي علي نفسك بكثرة السجود..فكأن كثرة السجود والذل والانخفاض لله هي ماترفع درجات مولي رسول الله وترتقي به..كما لم تفارقني طول قراءتي لكلمات جيف نهاية سورة العلق..(كلا لا تطعه واسجد واقترب) ..كأن كلما سجدت اقتربت..فيالعظمة التذلل له سبحانه وتعالي والتنزه من تذلل لسواه

أسأل الله لكِ مرافقة والدك وجميع من تحبين في فردوسه الأعلي..نحن وأنت وكل من يقرأ تلك الكلمات ..اللهم آمين

يا مراكبي said...

تدوينة تدعو إلى التأمل .. فالفكرة ليست فقط في هذا المثال الصارخ الذي ذكرتيه .. بل هي تمتد لتشمل مواقف أخرى حياتية قد لا ننتبه إليها وهي أيضا تحمل فيها الكبرياء الإنساني دون أن نعي لذلك

اللهم عافنا من ذلك .. فالعظمة لله وحده عز وجل

----

فاتني أن أهنئك بصدور كتاب أنا أنثى .. بالتوفيق دائما

fatoma said...

يارب إحنا مالناش غير يارب

بسم الله ماشاء الله ربنا يكرمك

Anonymous said...

شكرًا يا إيمان :)
هحاول أشتريه لما أنزل القاهرة آخر الشهر إن شاء الله، وكمان كتاب مدونات مصرية

وهحاول كمان أشوف الكتابين التانيين:
"حتي الخليل إبراهيم يريد أن يَطمئنّ"
وأكيد تقصدي "الصراع من أجل الإيمان".. صح؟
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2004/01/article19.shtml

مش هغيب تاني :)
بس بكون مشغول شوية والله.. مش أكتر

بالنسبة للنتيجة بقى...
احم احم
3 مواد جيد جدًا
3 ما بين امتياز وجيد ومقبول!
لما نشوف الفصل التاني هيحصل إيه :D

إِيمَان عَاطِفْ said...

u know..
También echo de menos
:(
Podría ser el más difícil

واصطنعتك لنفسي said...

@ أحمد منير

جزاك الله خيراً كثيراً
سعيدة أن كلمات جيف والتدوينة تركت ذاك الأثر بداخلك

كثيراً ما أتذكر تلك الكلمات وأنا أهم بالسجود في الصلاة.. فتستحضر بداخلي مشاعره التي شعر بها

تعليقاتك دوماً ما تكون إضافة قوية للتدوينة
:)
***

@ يا مراكبي

صدقت!!

الأهم ألا تحمل بداخلها كبر
----
ميرسي يا بشمهندس.. ربنا يكرمك
:)
****
@ Fatoma

جزيت الجنة
شرفت بمرورك وتعليقك
:))

***
إسلام ناجح

مبروووووك يا سيدي على النتيجة
إن شاء الله التيرم الثاني تكون كلها إمتياز
ربنا يوفقك يا رب يا إسلام
:)
***

@ إيمان

حبيبتي.. أسأل الله أن يفضي عليك بالإيمان وإن شاء الله تقر أعيننا جميعاً بالجنة
:))

روز said...

انتي كمان عارفة الكتاب ده؟ أنا باحبه أوي :)
اشتريته هو والكتاب اللي بعده وليه جزء تاني بس لسه ما نزلش
..
الكتاب جميل جدا، يفيدنا إحنا المسلمين قبل غير المسلمين، رغم إنه اتكتب أساسا للفئة التانية..
ربنا يبارك له - د. لانج - على الكتب دي كلها، ويبارك لك انتي كمان :)