جل المنادي..ينادي
يا عبادي أنا ماحي الذنوب و الأوذار
الهي
بنورك اهتدينا..و بفضلك استعنا
وبك أصبحنا و أمسينا
بين يديك نستغفرك
يا الله..يا غفار..يا تواب..يا رحيم
لطالما تساءلت عن سر هذه الرجفة التي تعتريني عندما أسمع صوته..الذي للمفارقة الشديدة ليس قوي و ينبض بالعزة كصوت الحصري و لا عذب كصوت المنشاوي..ولا ملائكي كعبد الباسط.. و لكنني أستسلم تماما عندما أسمعه يناجيه قائلا
ربي..الهي..دموع العين جارية و القلب تحرقه في أضلعه النار..إن ضل
قلبي فقلبي أنت تعرفه
أو كان ذنبي عظيماً..أنت غفار
..
إنها ابتهالات نصر الدين طوبار
هذا العشق الذي لا يشاركني فيه كثيرون..أو بمعني اخر..الذي يسخر مني بسببه الكثيرون
إنها تمدني بلذة و سعادة غريبتين
كثيرا ما سألت نفسي لماذا؟ هل لاني تعودت سماعها في إذاعة القران الكريم التي تحرص أمي علي تشغيلها كل صباح و أغلب الاوقات؟؟..اذا فلم لا يحبها أخوتي؟؟..بل و يتضايقون جدا جدا لسماعها..
ام لاني أحسب ان ابي كان يحبها..و أنا أحب كل شيء أحبه هذا الرجل..
يا مؤنسي في وحدتي..يا منقذي في شدتي
يا سامعا لندائي
فإذا دجي ليلي وطال ظلامه
ناديت يارب فكنت ضيائي
إنني اسمعه الان و أنا أكتب هذه الكلمات
لا أمَل ابدا من سماع هذه الابتهالات و كأنها أول مرة
..و لن أمل من الكلام عن حبي لهذه الابتهالات
سبحان الله..ما هذا الحب الذي قذفه لله في قلبي لهذا الصوت
عندما وجدت هذه الابتهالات في موقع متواضع..طرت فرحا و جلست ابكي من السعادة..إنها كنزي أنا
ملكي أنا..لا يشاركني فيه أحدا تقريبا..مما يؤلمني كثيرا
في جزء يخترقني جدا يقول فيه
مسبحاً بك..مملوء بحبك
مشغوف بقربك..مشغول بنجواك
راضٍ بما أنت ترضاه
و متخذا إليك منك طريقاً من عطاياك
إنه يشعرني بإسلامي..بضعفي و احتياجي للاستسلام..و للاستكانة
أشعر اني ارتفع مع صوته و أصل الي السماء لاناجي ربي..
مجيب السائلين..حملت ذنبي..و سرت علي الطريق الي حماك
و رحت أدق بابك مستجيراً..و معتذراً.. و منتظراً رضاك
دعوتك يا مفرج كل كرب..و لست ترد مكروبا دعاك
و تبت اليك توبة من تراه غريقا في الدموع..غريقاً في الدموع
غريقاً في الدموع ..و لا يراك
هذه الافكار لا يتأملها الكثيرون..صدقوني
حين يهدي الصبح إشراق سناه
يسكب الطل رحيقاً من نداه
موقظاً بالنور أجفان الحياة
الضحي من نور من؟
والندي من فيض من؟
سبحت لله في العيش الطيور..ترسل الانغام عطراً في الزهور
تصنع العش..وتسعي في البكور
عيشها في رزق من؟
و هي ايضا صنع من؟
الله
الله
الله
لا أستطيع أن أمنع نفسي كلما سمعتها أن أردد
الله ..مع كل تساؤل أقول الله
و لكنها تخرج من أغوار قلبي..صادقة..و بإبتسامة
ربما لبساطة السؤال مع تجلي الخالق
بالله عليك هل سمعت مثل تشبيه موقظاً بالنور أجفان الحياة
كم تمنيت أن أجلس مع أحد نسمعه سويا و يشعر بما أشعر به و هو يقول
يا اله العالمين..حنيني دائم
و القلب شاكٍ عليل
سال دمعي يا إلهي..و لولا غربتي ما كان دمعي يسيل
و إذا ضاقت فنجوي دعائي
حسبي الله..حسبي الله و نعم الوكيل
و عندما تهب هذه النفحات الصوفية أشعر بتحرري من نفسي
و تنهار كل أقنعتي..و أرتفع..أرتفع
رباه.. ها أنا ذا خلصت من الهوي ..و أستقبل القلب الخالي هواك
و تركت أنسي بالحياة و لهوها..و لقيت كل الأنس في نجواك
و نسيت حبي..و أعتزلت أحبتي..و نسيت نفسي..خوف أن أنساك
ذقت الهوي مراً..و لم أذق الهوي يا ربي حلواً قبل أن أهواك
يا غافر الذنب العظيم..و قابل التوب
قلب تائب ناجاك..قلب تائب ناداك
http://quran.maktoob.com/duaa.php
......
تدوينة فديمة نشرتها منذ نحو العامان
كانت أول تمرد لي على نشر افكاري وشيء من لقطاتي الخاصة على الملأ
وانتابني اليوم شعور كان أقرب ما يكون وقت كتابة هذه التدوينة
أعيد نشرها في محاولة مني أن اتشبث بتلك اللحظات لعلها تخلد في الزمان
لكم اخشي أن تنفلت من قلبي هذه اللحظات عقابا لي على تقصيري في حق ربي
وما أشد التقصير
يارب.. أنت المستعان
بلغني رمضان وانت راض عني
آمين...
يا عبادي أنا ماحي الذنوب و الأوذار
الهي
بنورك اهتدينا..و بفضلك استعنا
وبك أصبحنا و أمسينا
بين يديك نستغفرك
يا الله..يا غفار..يا تواب..يا رحيم
لطالما تساءلت عن سر هذه الرجفة التي تعتريني عندما أسمع صوته..الذي للمفارقة الشديدة ليس قوي و ينبض بالعزة كصوت الحصري و لا عذب كصوت المنشاوي..ولا ملائكي كعبد الباسط.. و لكنني أستسلم تماما عندما أسمعه يناجيه قائلا
ربي..الهي..دموع العين جارية و القلب تحرقه في أضلعه النار..إن ضل
قلبي فقلبي أنت تعرفه
أو كان ذنبي عظيماً..أنت غفار
..
إنها ابتهالات نصر الدين طوبار
هذا العشق الذي لا يشاركني فيه كثيرون..أو بمعني اخر..الذي يسخر مني بسببه الكثيرون
إنها تمدني بلذة و سعادة غريبتين
كثيرا ما سألت نفسي لماذا؟ هل لاني تعودت سماعها في إذاعة القران الكريم التي تحرص أمي علي تشغيلها كل صباح و أغلب الاوقات؟؟..اذا فلم لا يحبها أخوتي؟؟..بل و يتضايقون جدا جدا لسماعها..
ام لاني أحسب ان ابي كان يحبها..و أنا أحب كل شيء أحبه هذا الرجل..
يا مؤنسي في وحدتي..يا منقذي في شدتي
يا سامعا لندائي
فإذا دجي ليلي وطال ظلامه
ناديت يارب فكنت ضيائي
إنني اسمعه الان و أنا أكتب هذه الكلمات
لا أمَل ابدا من سماع هذه الابتهالات و كأنها أول مرة
..و لن أمل من الكلام عن حبي لهذه الابتهالات
سبحان الله..ما هذا الحب الذي قذفه لله في قلبي لهذا الصوت
عندما وجدت هذه الابتهالات في موقع متواضع..طرت فرحا و جلست ابكي من السعادة..إنها كنزي أنا
ملكي أنا..لا يشاركني فيه أحدا تقريبا..مما يؤلمني كثيرا
في جزء يخترقني جدا يقول فيه
مسبحاً بك..مملوء بحبك
مشغوف بقربك..مشغول بنجواك
راضٍ بما أنت ترضاه
و متخذا إليك منك طريقاً من عطاياك
إنه يشعرني بإسلامي..بضعفي و احتياجي للاستسلام..و للاستكانة
أشعر اني ارتفع مع صوته و أصل الي السماء لاناجي ربي..
مجيب السائلين..حملت ذنبي..و سرت علي الطريق الي حماك
و رحت أدق بابك مستجيراً..و معتذراً.. و منتظراً رضاك
دعوتك يا مفرج كل كرب..و لست ترد مكروبا دعاك
و تبت اليك توبة من تراه غريقا في الدموع..غريقاً في الدموع
غريقاً في الدموع ..و لا يراك
هذه الافكار لا يتأملها الكثيرون..صدقوني
حين يهدي الصبح إشراق سناه
يسكب الطل رحيقاً من نداه
موقظاً بالنور أجفان الحياة
الضحي من نور من؟
والندي من فيض من؟
سبحت لله في العيش الطيور..ترسل الانغام عطراً في الزهور
تصنع العش..وتسعي في البكور
عيشها في رزق من؟
و هي ايضا صنع من؟
الله
الله
الله
لا أستطيع أن أمنع نفسي كلما سمعتها أن أردد
الله ..مع كل تساؤل أقول الله
و لكنها تخرج من أغوار قلبي..صادقة..و بإبتسامة
ربما لبساطة السؤال مع تجلي الخالق
بالله عليك هل سمعت مثل تشبيه موقظاً بالنور أجفان الحياة
كم تمنيت أن أجلس مع أحد نسمعه سويا و يشعر بما أشعر به و هو يقول
يا اله العالمين..حنيني دائم
و القلب شاكٍ عليل
سال دمعي يا إلهي..و لولا غربتي ما كان دمعي يسيل
و إذا ضاقت فنجوي دعائي
حسبي الله..حسبي الله و نعم الوكيل
و عندما تهب هذه النفحات الصوفية أشعر بتحرري من نفسي
و تنهار كل أقنعتي..و أرتفع..أرتفع
رباه.. ها أنا ذا خلصت من الهوي ..و أستقبل القلب الخالي هواك
و تركت أنسي بالحياة و لهوها..و لقيت كل الأنس في نجواك
و نسيت حبي..و أعتزلت أحبتي..و نسيت نفسي..خوف أن أنساك
ذقت الهوي مراً..و لم أذق الهوي يا ربي حلواً قبل أن أهواك
يا غافر الذنب العظيم..و قابل التوب
قلب تائب ناجاك..قلب تائب ناداك
http://quran.maktoob.com/duaa.php
......
تدوينة فديمة نشرتها منذ نحو العامان
كانت أول تمرد لي على نشر افكاري وشيء من لقطاتي الخاصة على الملأ
وانتابني اليوم شعور كان أقرب ما يكون وقت كتابة هذه التدوينة
أعيد نشرها في محاولة مني أن اتشبث بتلك اللحظات لعلها تخلد في الزمان
لكم اخشي أن تنفلت من قلبي هذه اللحظات عقابا لي على تقصيري في حق ربي
وما أشد التقصير
يارب.. أنت المستعان
بلغني رمضان وانت راض عني
آمين...
7 comments:
ياااا الله يا ايمان
كم من الاشياء التى نسمعها على سبيل التعود ولكنها تترك عظيم الأثر فى نفوسنا
اللهم بلغنا رمضان وأنت راض عنا.. اللهم امين
اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا ....جزاكم الله خيرا مدونة رائعه وكلمات صادقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا كمان بحبه جداااااا و بفرح لما بيجي مناجاة ليه في اذاعة القرآن الكريم اللي بسمعها دايما في طريقي
كل مناجاته جميلة جداا و بتفرح القلب اوي
بحب اوي الصبح لما بيجيبوا سبحت لله في ..العيش الطيور
ولا حلاوة مناجاة .. جل المنادي .. بنادي يا عبادي انا ماحي الذنوب والاوزار .. يا الله .. جميلة فوق الوصف
بارك الله فيكي .. اختيار جميل وفرحني
اذاعة القرآن الكريم .. بجد مكان الواحد بيرتاح فيه معظم الاوقات .. بيصفي الذهن و يفتح القلب لكل جميل .. الله يفتح لكي وعليكي :)
أدام الله قلمك جارياً بالخير و تقبل منكِو بلغنا رمضان و الجنة
آمين
من اعظم الاصوات التى قدمت ابتهالات قى مصر
هذا الشيخ الجليل الذى لا يمل المرء سماعه ابدا
ينتابنى احساس بالتقصير فى حق ربى عند سماع بعض ابتهالاته
دمتى بالف خير
أنا ايضًا أحب كثيرًا الإستماع لابتهالاته ، فصوته مميز وعميق
بارك الله فيك .
بارك الله فيكِ ايمي ... جميلة التدوينة .. لا تحرمينا من جديدك دائما .
هبه
Post a Comment