Saturday, May 17, 2008

أين تسكن بقايانا؟


يقولون أننا عندما نموت تفني أجسادنا ...تتآكل
يقولون أننا سنصير إلي تراب..سنصير إلي رماد
وتتقلب الأرض يوماً عن يوم وتجتاحها الأعاصيف والأمطار وربما السيول
ها هو زلزال قد بعثر الأرض .. وها هو انهيار قد نثر البقايا
حتي يصير التراب فوق الأرض
لتسير علي أجسادنا الأقدام
فهذا قد دهس خلايا الذاكرة في عقلي..تباً له قد طمس لي ذكرياتي وصور أولادي
أصبحت الرؤية مشوشة الآن
ألم تكن عنده قدرة التمييز ليدهس الذكريات المؤلمة ويترك لي ذكرياتي الحانية
وهذه العربة قد مرت فوق عظامي .. تلك العظام التي كانت تزهو يومأ بشكلها ..الرياضي الممشوق.. طالما حسدني عليه الكثيرون
أنهم يمرون كل يوم ولا يتوقفون..لا يهدأون ولا يسكنون..
أقدام..عجلات..حوافر .. بل وحتي أصغر الحيوانات

هل فكرت يوماً أن قد تمر نملة فوق بقايا جبينك
تمر بزهو تحمل فتافيت الطعام
أن يمر حمار يحمل بقايا أثاث فوق عقلك الذي كانت تنبهر به العقول
أن تمر حوافر فوق قلبك..حباً أم كان كرهاً يمتليء؟؟

نعم إن ما نصنع منه بيوتنا إنما هو بقايا من قبلنا .. تراب الآخرين
قد تكون تقف الآن علي رأس شخصاً كان يوماً فاسقا
ولعل ما يضيء المسجد طوبة من جبهة رجلاً كان يوماً صالحا
لعل لهذا لا تأكل الأرض أجساد الشهداء.. إنهم في مكانة أغلي من بقية البشر

لا يمكن أن تمر بقدمك فوق شهيد فهو قد ارتقي وارتفع..فهو حتماً لم يمت
انظر للبيوت من حولك..بيت تملأه السكينة والإطمئنان
وبيت تفيض منه المشاحنات والبغضاء
هل السبب هو بقايا من قبلنا؟؟ .. لن تعرف أبداً

ماذا يوجد بجوراي..هل استند إلي ذاك الحائط؟..هل أخط بحذائي فوق هذا الرصيف .. وهذا الشارع الطويل
هذا الطفل البريء الذي يمسك بذراعك ويبعثره بين يديه..لا تقلق ستنهره أمه الآن ليتوقف عن العبث ..ب ا ل ت ر ا ب وحتي لا تتسخ يداه وملابسه من ا ل ت ر ا ب

كم جبين وعقلاً سرت عليه؟؟..ومازلت ستسير
اضغط هنا بقوة فهنا بقيايا معتد تجرأت يده وقتل أخاك
ابصق هنا بقوة فهذه يد مخرب قد سرق يوماً أخاك
كل ما آتمناه الأن ألا أكون بعد موتي تحت قدم فاسق ..يكفيني أن أكون طوبة في أرض مسجد يقترب مني رجلاً مضيء وجهه ليتتمتم بخفوت سبحان ربي الأعلي..سبحان ربي الأعلي..سبحان ربي الأعلي

ثم يرفع رأسه وقد أزال أثقال من علي كاهله

لعل يوماً يمر علي رجلاً تتساقط حبات لؤلؤ من عينيه فتطهر خلاياي وتذهب ظمأ نفسي التي حتماً ستظل تجهل أين ستذهب بقاياها
.
.
.
أيها السائر فوق عقلي..أيها المار فوق قلبي
ترفق بي .. فهما اغلي ما أملك
عفواً .. أقصد ما كنت يوماً ما أملك

20 comments:

أميمة كامل said...

ان الله قد ازاح عنا هم التفكير فى هذا الأمر لأننا ساعة ان يحدث كل أو بعض ما تحدثتى عنه سنكون نحن
تـــــــــــــــــرابــ
وهذا يكفى
ما يحدث لنا بعدها أهم ما فيه هو مصير
روحى أألى الجنة فيالهنائى
أم إلى النار
ولتدركنا رحمة الله
وينجينا منها

MKSARAT - SAYED SAAD said...

فكره فلسفيه مجنونه
اعجبتنى جدا
تحمل كلماتك خلفها امورا اكثر من التي تظهره
لكن صدقنى يا اخى الكريم اجساد من دون ارواح ليست لها قيمه
القيمه فقط في العمل الصالح الذي تتركه لنا هذه الاجساد قبل رحيلها يمكن للاقدام والبهائم والحشرات ان تطأ باقدامها على بقايا اعظم الفلاسفة والعلماء وهذا فعلا صدق لكن لا يمكن ان تصل الي فكرهم ووعلهم الذي تركوه والا اصبحنا فعلا في نهايه العالم
دمت مبدع دائما
سيد سعد

Anonymous said...

أول سؤال تطرأ فى ذهنى بمجرد قراءة البوست هو "من أين لكى بمثل هذه الفكرة المجنونة؟؟؟" معذرة على وصفها بالجنون.
هو أحنا صحيح "أن ما نصنع منه بيوتنا بقايا من قبلنا.. تراب الأخرين"؟؟
أجساد تأكلها الأرض وتصبح تراب مجرد تراب تسير عليها الأقدام !!! وأجساد لا تأكلها الأرض كأجساد الأنبياء والشهداء. نعم أعلم أن الاجساد تبلى حتى لا يبقى له لحم ولا عظم.. نعم الأبدان بعد الموت تكون أجساد لا أرواح. فكيف يكون للأجساد الفانية الى تراب أن تستشعر مثل هذا الاحساس الذى تناولتيه فى البوست بتاعك...
عزيزتى تناولتى الموضوع بطريقة مادية بحتة لا يمكن أن تطرأ على عقل أو قلب بشر. الفكرة فى حد ذاتها جديدة، أحساسك ان حد يدوس عليكى ويدهس عظامك وقلبك وحتى خلايا الذاكرة فى عقلك وكمان دماغك وما كان بها من أفكار مش ممكن حد يفكر فيه وده سبب أساسى فى تميزك. فالكل يهتم بالروح الجوهر الحي الذى يبقى يسعد أو يشقى بعد الموت أم الجسد فهو تراب يفنى مهما سكن لا يهم.
بارك الله لكى فيما هداكى إليه من أفكار. فموضوع ما بعد الموت هو من أكثر الأمور الجديرة بالتأمل والتفكير. وطالما تخالج نفسي بسؤال الموت، متى سأموت؟ وكيف سأموت، وماذا تعني لي سكرات الموت؟ وكيف ستخرج الروح من الجسد والى أين سيذهب كلاً منهما ؟
فمهما طال بنا الأمد، لابد لنا من الاتجاه نحوها "الموت ثم نكون تراب يفنى". ونحن هنا فى الدنيا نصنع مصيرنا بأنفسنا، وكل ما نزرعه في دنيانا نحصده في آخرتنا. ولا يسعنى إلا أن أدعو لكى بحسن الخاتمه ومكان مناسب للدفن حتى لا يكون "ترابك وبقاياكى" عرضة لكل من هب ودب واتذكر قول الرسول عليه السلام:" كل ابن ادم يأكله التراب إلا عجب الذنب – عظمة في جسم الإنسان – منه خلق ومنه يركب".

صحيح الحق يقال: التناول الأدبى والفكرة وتدرج الأحداث اللى دار حولها البوست مطرقعة وجديدة ومفتكسة ونكمل باقى التعليق بكرة فى المكتب أن شاء الله.

Anonymous said...

إيمان..ما تلك النظرة العميقة والمادية للموت. حقاً نحن نتحول لتراب في آخر الأمر وحقاً هذا التراب يستخدم في أشياء أخرى ولكن أبداً لم يُنظر لهذا الأمر باطريقة المادية التي نظرت بها. فكل ما يهمنا هو نهاية روحناوليس نهاية أجسادنا. أين ستكون مصير روحنا الجنة أما النار العذاب أم النعيم .وليس نهاية أجسادنا فنحن نعلم علم اليقين ان أجسادنا فانية وأن مصيرها التراب وأنها يمكن أن تسير عليها جميع أنواع الدواب والأناس. أفهم قصدك أنك تريدي أن تقولي أننا في النهاية مصيرنا تراب "من التراب وإلى التراب نعود" وليس هناك ما يدعو أن نرتكب الآثام ونغترّ بأنفسنا وبعقولنا ففي النهاية مصيرنا تراب. تراب يسير عليه جميع الكائنات وتُبنى به جميع المنشآت. لم نفكر للحظة إذا كنا سنكون جزء من بناية مسجد أو تراب يمشي عليه فاسق. لأن كل ما يهمنا هو إلى أين ستؤول أرواحنا.
ولكن دعيني أنظر للأمر بمنظورك هو أنك تهدفين أن تصلي لنقطة أنه ليس هناك في هذه الدنيا ما يدعو للغرور وارتكاب المعاصي فنحن في الآخر تراب. ليس هناك ما يستدعي أن نتباهى بعقولنا وقوامنا الممشوق ففي النهاية نحن تراب يمكن أن يسير علينا نملة أو حمار.
فلقد تناولت الموضوع من زاوية أخرى. ويالها من زاوية. أبداً في حياتي نظرت للأمر بها الشكل. فقط كل ما يهمني هو مصير روحي وليس مصير جسدي. وما يجعلني أتذكر أن الدنيا فانية وأن الأعمال الصالحة هي التي ستدوم هي مصير روحي الذي أعلمه إذا فعلت الخير أو الشر. ولا أعير أي اهتمام لجسدي لأني أعلم علم اليقين أن مصيره ا ل ت ر ا ب.
مقالك صدمني وجعلني أنظر للأمر بشكل آخر.فكرة عبقرية يا إيمان بالرغم من قسوتها. لا أعلم ولكن شعرت بقسوة أول قرايتي لها. جعلتيني أقرأها مرة واثنان وثلاثة حتى أستوعب الفكرة.
تهنياتي لكي يا إيمان لطريقتك القوية في سرد الموضوع تلك الفكرة الفلسفسة العميقة.
تهنياتي أنكي فكرتي وتخيلتي الأمر بشكل مختلف عن الجميع.
ولكني أعترف أنني صُدمت عندما قرأت الموضوع لأول مرة لأني في حياتي لم أفكر في الموضوع بهذه الزاوية. في حياتي لم أفكر ما مصير جسدي.
إلى الأمام دائماً يا إيمان يا أروع كاتبة وفيلسوفة في العالم العربي كله.
إنها ليست مبالغة ولكنها الحقيقة.
وفّقك الله دائماً وجعل الله مثواك الجنة. "ألا تكوني بعد موتك تحت قدم فاسق ..يكفيكي أن تكوني طوبة في أرض مسجد يقترب منك رجلاً مضيء وجهه ليتتمتم بخفوت سبحان ربي الأعلي..سبحان ربي الأعلي..سبحان ربي الأعلي
"

يا مراكبي said...

فكرة جديدة رغم إنها حقيقة

لو حسبتي كام مليار بني آدم ماتوا منذ بدء الخليقة ممكن تستنتجي إن كل التراب اللي في الدنيا ده بقايا ناس

لكن أحب أقول: لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها

والواحد لما هيموت مش هيكون حاسس بإيه اللي هيتعمل فيه .. لأن المهم هو الروح بعد كده مش الجسد

Anonymous said...

ياه يا إيمى.

ده الإنسان ده تافه بشكل وضعيف بشكل. جسمنا ده اللى مهتمين بيه أوى وعقلنا ده اللى بنتباهى بيه، كل ده فى الآخر هايبقى تراب حاجة تافهة يعنى . بس برضه التراب الصالح يمكن يكون نواة لحاجة لصالحة . عجبتنى الفكرة دى. يا سلام لو الواحد يكون يكون ترابه جوه طوبة فى مسجد بيسجد عليها المؤمنين. حلوة أوى الفكرة دى. تحسى إن ده جزء من نعيم الآخرة

بس حسيت بعقلى بيوجعنى وانتى بتقولى (قد دهس خلايا الذاكرة في عقلي) وبعدين قلبى وجعنى وبعدين عضمى.

حسيت كمان إن الإنسان بيتفتت لتراب حتى قبل ما يموت . دلوقتى وهو عايش ساعات روحه بتبقى شفافة وبيحس بكل الحاجات اللى إنتى وصفتيها دى


great ya emy. I really enjoyed this post.

Ahmad Hegab said...

فى نبرة حزن و عتاب ظهرت فى الاخر

أتمنى ان تسكن ذرات جسدى الهواء حتى لا أتوقف عن الطيران يوما ما

أسلوبك فى الكتابة جميل جدا يا فندم

تحياتى

مـحـمـد مـفـيـد said...

ما اقسي الجمل التي تعبر عن حزن دفين

حزيــــــــــــــــــن said...

لا اعرف هل كنت تحاولى مجتهده ان تثبى فتتخطى الحاجز الزمنى للاشياء حتى للحياه
ام انك سموت فوق اهتمامات االاشخاص العاديين امثالى فأصبحت تهتمين بما وراء الملموس
اجد فى هذا البوست نقله نوعيه ومختلفه فى اسلوبك فى الكتابه
---
مازالت مدونتك تحتفظ بخط فكرى مترابط يعبر عن شخصية صاحبة المدونه
أسأل الله ان يستخدمك فى الخير
---
لى عوده بأذن الله اعلق مره اخرى

موناليزا said...

ماهذه النظره الفلسفية الرائعة التى لم اتطرق اليها من قبل
ولكن هل يضر الشاه سلخها بعد ذبحها

*سمر* said...

جميلة جداالتدوينة دى ..واسلوبك فيها راقى ..
وتفكيرك فلسفى عميق....
فى لمحة حزن فى كلامك ..يمكن انا غلطانه..بس تناولك لمواضيع زى دى يدل على كده...
على العموم..ده تفكير سامى..بيعبر عن انسانه مميزة...

Anonymous said...

مش عارفة يا ايمان ..يمكن أول ما قريت المدونة استغربت للكلام جدا بس بعد شوية لما فكرت وتخيلت اليي ممكن يحصل ده ....شيء صعب ومحزن ويدعونا للتفكير مليا في مصير أجسادنا بعد الموت ..شيء يدفع الانسان جاهدا الى البعد عن أي عمل ممكن يوصله لأن يدهس كلا من جسده وعقله كما ذكرتي ..يمكن ده الهدف اليي قريته ورا كلامك : ان القارئ يشعر بسوء المنقلب على المستوى المادي طبعا ,يعني التفكير في مصير الجسد والفزع من فكرة أن تطمس أجسادنا وعقولنا , ففي رأيي هي فكرة بناءة

Fahd said...

انا دخلت علي مدونتك بعد الواحده صباحا حيث سكن الوجود

واسمع توشيحه رقيقه

ووجدتك تتكلمين عن القبور

عن غربة الموت


عن المجهول القادم


كل ده اثر في وجداني

بارك الله فيكي

وزادك موهبة تستطعين بها نقل المشاعر من عالمك الينا

Anonymous said...

بصى ياايمى

انا اعترف على الملأ انى تأخرت كثيرا للتعليق على مدونتك و لكن بالرغم من ذلك الا اننى سعيده بهذا التأخير لكى يكون تعليقى الاول على هذا البوست.
أكثر ما اعجبنى حقا هو فكرة النظر الى ماوراء التراب.بمعنى كل ذرة تراب يا ايمى سوف انظر اليها و أكيد أكيد هفتكر كلامك.

ليله بكى فيها القمر said...

السلام عليكم
كلام جميل
بس يا ريت كلنا نفهم الحقيقه دى
و نعمل لها حساب عادل
النهارده احنا ف الدنيا نسعد و نحزن و نتفاخر و نغضب
و بكره
ربنا يلطف بينا ان شاء الله و يرحمنا

Anonymous said...

جعلكى الله دوماً داعية الى سبيله بالخير
وأعلمى أنه من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة. واجمل حاجة عملتيها انهاردا بجد انك نزلتى ميعاد ومكان الدرس والندوة واجتهدى فى ان تجعلى من نفسك وليا مرشداً. ادامها الله عليكى هذه النعمة وبارك لكى فيها. أما بخصوص رسالة الى منى منير منجد بجد دة كتير وكل فعل له رد فعل واللى يقدم السبت يلاقى باقى الأسبوع أُدامة. أحبك الذى أحببتينى فيه، أحبك الذى أحبيبتنى فيه
إيمان صحيح حاولت كتير أخلى التعليق تحت البوست اللى فوق لكن معرفتش بكرة أن شاء الله ابقى قولليلى أعملها إذاااااى

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said...

هل فكرت يوماً أن قد تمر نملة فوق بقايا جبينك
تمر بزهو تحمل فتافيت الطعام

أن يمر حمار يحمل بقايا أثاث فوق عقلك الذي كانت تنبهر به العقول

أن تمر حوافر فوق قلبك..حباً أم كان كرهاً يمتليء؟؟
----------------

فى اغنية سمعتها زمان تقريبا فى كفر عسكر..بتقول وخف فى المشى دوسك على جدودك تدوس...الارض وجنة عروسك وطى على الارض دوس


تعرفى ان الفكرة جميلة اوى بجد المدونة مليئة بالايمان ..بجد جميلة...

ليا عودة لتصفك ارشيفك ولكن هذا الجزء الذى اعجبنى

مدام كعبولة said...

ذكرتيني عندما مرت الحافلة بنا في اراضي سيناء و عندما رأين جمال و روعة جبالها صرت في كل لحظة العن الصهاينة و ادعو عليهم عندما ظنوا انهم يستطيعون حرماننا من ارضنا الطاهرة

نعم اسفلنا يعيش الاموات انما يحاولون ان يصل صوتهم الينا ليقولون اغتمنوا كل لحظة في طاعة الله قبل ان تسكنوا مكاننا

فعلنا نتعظ بما نسمع و نري

واصطنعتك لنفسي said...

أميمة
كلامك صحيح..الأهم أين ستستقر أرواحنا
اللهم ارزقنا الفردوس الاعلي من الجنة
شرفت بزيارة حضرتك

************
مكسرات

سعدت جداً جداً إنك فهمت قصدي من الكلمات

وطبعاً هناك الكثير يستطيع الانسان أن يخلفه ولا يقدر أي شيء أن يمحوه

نورتني

********
مني

استمتعت جداً من مناقشتي الفكرة معاً
وخاصة جزئية النظرة المادية للموضوع

في انتظار تعليقاتك دوما

************
إيمان

دوماً ما أخجل من كلاماتك جداً
ولا أملك إلا أن أقول
اللهم اجعلني خير مما يظنون واغفر لي ما لايعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون
مبروك علي البلوج يا ايمي

*************

يا مراكبي

كلامك صحيح
حقيقة أنا لم أقصد فيها التطرق للعذاب أو التنعم
أنا قصدت أكثر أن ندرك هوان الدنيا وهوان أجسادنا
أحنا ضعفاء أوي

زيارتك وتعليقك شرف ليا
نورت المدونة





إيمان

واصطنعتك لنفسي said...

هابي

اخيراً يا بنتي..أنتي اول واحدة تفهمي قصدي الحقيقي من ورا البوست
ومعلش يا ستي علي الوجع اللي سببتهولك
ماكنش قصدي والله

********
Ahmed-H

ردك بجد عجبني جدا
ذراتي تكون في الهواء وتفضل طايرة علطول
ياااه ده يبقي إحساس رائع

بس تفتكر مش هتحتاج تستقر يوماً ما؟
ألن تحن للأرض التي خرجت منها؟
؟؟؟
مش عارفة

نورتني يا فندم
****************

محمد مفيد

صدقني لقد سقط هذا الحزن سهواً

شرفت بزيارة حضرتك

****************

حزين

أنا بمر بمرحلة تشكيل وانصهار جديدة هذه الأيام ولهذا فأنا بحاجة فعلاً إلي وثبات كثيرة ليس فقط للحياة بل ايضاً داخل الذات

وكم أتمني أن أسمو ولكن الطين بداخلي يشدني رغماً عني للأرض

للأسف تعد احياناً بالتعليق مرة أخري ويسرقك الزمن

شرفت بزيارتك وتعليقك
*************

موناليزا

سعيدة أن الفكرة استثارتك
وحقاً لا يضير الشاه سلخها بعد ذبحها

بانتظار زيارتك دوماً


إيمان